كل ما تريد معرفته عن ال AMP

تقنية ال AMP هي إضافة لاقت دعم كبير من جوجل وتستهدف مستخدمي الجوال في عمليات البحث، لكن هل من المهم أن تضيف هذه التقنية إلى موقعك؟ وبماذا تتميز صفحات ال AMP عن الصفحات التي لا تمتلك هذه التقنية أو ال non-AMP Page على الويب. للإجابة عن كل تلك التساؤلات سنتحدث في هذا المقال من Digidose عن أهمية ال AMP في السيو وهل يجب عليك التفكير في إضافتها إلى موقعك أو لا.

تقنية AMP

ببساطة نستطيع تعريفها بوصفها مشروع مفتوح المصدر أو إطار عمل مكون للويب يتم استخدامه في إنشاء مواقع الويب. بالإضافة إلى رسائل البريد الإلكتروني والإعلانات، تم تصميمه بواسطة مطورين ودعمته جوجل لمساعدة مواقع الويب على نشر محتوى محسن وذلك لتطوير تجربة المستخدم عند اللجوء إلى محركات البحث باستعمال الجوال. وبالتالي فإن غرض جوجل من ذلك هو وصول المعلومات إلى المستخدم النهائي بأسرع وقت ممكن.

تعتبر الصفحات التي تمتلك هذه التقنية صفحات ثابتة جزئيًا أو استاتيكية، وذلك كون هذه التقنية تسمح  باستخدام تاغ iframe ونماذج الإرسال فقط.

ما هي المواقع التي يمكن أن تستخدم تقنية AMP؟

يمكن للمواقع الإخبارية. بالإضافة إلى المدونات ومواقع الكاتلوجات (التي لا تحتوي على الفلاتر) استخدام هذه التقنية. كما يمكن لصفحات الهبوط تحويل الزائر إلى الموقع الرئيسي باستعمال هذه التقنية.

اقرأ أيضًا: أدوات فحص السيو تعرف على أهم 14 أداة  لاختبار سيو موقعك

مميزات تقنية AMP

نستطيع تلخيص مميزات تقنية AMP في النقاط التالية:

1. سهولة الإنشاء.
2. تحسين تجربة المستخدم.
3. دعم الأنظمة الأساسية المتعددة.

1-سهولة الإنشاء

في الواقع، يعتقد خبراء ومطورو جوجل أن صفحات AMP سهلة الإنشاء وذلك يعني أن هذه التقنية ستعمل على تخفيض الموارد المرصودة لتطوير الموقع. كما أنها تساهم في تحويل المحتوى المنشور إلى أرشيف (أرشفة المحتوى) بسرعة وسلاسة وخاصة لمستخدمي WordPress وDrupall.

اقرأ أيضًا: ادوات التسويق الالكتروني المجانية للمسوقين على منصات السوشال ميديا

2-تحسين تجربة المستخدم

وذلك عبر تقديم السرعة في استعراض صفحات الويب.

ودعنا نخبرك بأن تحميل المحتوى بتقنية AMP يستغرق نحو 0،7 ثانية بالمقارنة مع 22 ثانية للمحتوى الذي لا يمتلك هذه التقنية!

3-تدعم الأنظمة الأساسية المتعددة

بما في ذلك Twitter وBing وGoogle وهذا سيجعلك تحصل على بصمة موحدة في تلك المواقع. بعبارة أخرى، سيحصل المستخدمين على تجربة متسقة في أي مكان يجدون فيه المحتوى الخاص بك.

مزايا تقنية AMP بالنسبة للمطورين

وفيما يتعلق بالمطورين، هنالك بعض المزايا التي سيحصلون عليها جراء استخدامهم لتقنية AMP وأبرزها:

1. CSS يسمح لك بالفعل باستخدام هذه التقنية وبالتالي سيفيدك ذلك في تقليل بعض الخطوات المعقدة ضمن التعليمات البرمجية الخاصة بك.
2. لقد تم إنشاء مكونات جاهزة لهذه التقنية وذلك سيساعدك فعليًا في تجاوز الوقت الطويل الذي تمضيه في إعداد تلك المكونات.
3. ولا ننسى أن تقنية AMP هي مشروع مفتوح المصدر وذلك يجعل هذه التقنية تمتلك هدفًا واضحًا في مساعدة الجميع في الحصول على تجربة أكثر سلاسة في استخدام الويب.

أهمية تقنية AMP في تحسين محركات البحث

هل استخدام هذه التقنية سيفيد بشكل مباشر في السيو؟

في الواقع “لن يحصل موقعك على دفعة هائلة في ترتيب نتائج البحث نظير استخدامك لصفحات AMP” وذلك وفقًا لقول ريتشارد غينغراس وهو مدير الأخبار والمنتجات الاجتماعية في جوجل.

لكن في المقابل، سنجد أنه ومع تلبية جميع شروط تحسين محركات البحث الأخرى، تبقى في نهاية المطاف السرعة مهمة في ترتيب نتائج البحث وذلك وفقًا لغينغراس.

لشرح هذه الفكرة سنفترض أن لدينا مقالتين حققتا جميع شروط السيو أو تحسين محركات البحث، عند ذلك، سيتفوق المقال الذي يمتلك تقنية ال amp للأسباب التالية:

1. سيظهر بسرعة أكبر في ترتيب نتائج البحث.
2. سيمتلك عدد أكبر من النقرات.
3. كما سيحصل على عدد أكبر من مرات الارتداد وذلك بسبب السرعة في التحميل.

وذلك سيقودنا إلى الاعتراف بأن أداة amp ستصبح أساسية في الحصول على تصنيفات جيدة ضمن عمليات البحث خصوصًا مع استعمال الجوال من قبل الجميع تقريبًا في الولوج إلى جوجل. ناهيك عن حقيقة أن جوجل تفكر جديًا في معاقبة محتوى الويب البطيء في التحميل عبر منحه تصنيفات أدنى.

كيف استخدم تقنية AMP في تحسين محركات البحث؟

والسؤال الأقوى بعد كل ما ذكرناه، كيف تستثمر صفحات ال AMP في تحسين محركات البحث أو السيو؟

في الواقع إن الإجابة عن هذا التساؤل تشمل خطوات متعددة عليه اتباعها وهي:

1. تأكد أن محتواك قابل للاكتشاف.
2. انتبه إلى خرائط الموقع أو السايت ماب sitemap.
3. حافظ على التناسق في عناصر صفحات موقعك.
4. لا تهمل البيانات المنظمة السكيما.

اقرأ أيضًا: التعرف على أنواع الكلمات المفتاحية وأهميتها في محركات البحث 

1-تأكد من أن محتواك قابل للاكتشاف

في الواقع، يمكنك اللجوء إلى طريقة بسيطة تضمن لك متابعة محتواك الذي تنشره بشكل جيد، والطريقة هي إضافة معلومات من الصفحات التي لا تمتلك تقنية ال AMP أو non-AMP Page إلى الصفحات التي تمتلك بالفعل هذه التقنية أو ال AMP page.

أيضًا، استخدم لصفحات هذه التقنية rel=”amphtml”   amp page

واستخدم في الصفحات التي لا تملك هذه التقنية أو  rel=”Canonical”    non-AMP Page

2- انتبه إلى خرائط الموقع أو sitemap XML

لا تضيف عناوين amp URL إلا في حالة كون الموقع الذي تعمل عليه هو الموقع الأصلي.

3-حافظ على التناسق بين عناصر الصفحة

في الواقع، محركات البحث ستتبع الإرشادات التي تمنحها إياها أنت بنفسك حول إصدارات المحتوى الموجود ضمن موقعك، ولذلك عليك الاحتفاظ بعناصر الكود كما هي في جميع المجالات وذلك يضمن النص البديل والبيانات المنظمة ةال hreflang.

4-انتبه إلى بياناتك المنظمة

عليك أن تنتبه إلى دمج البيانات المنظمة السكيما بشكل جيد وفعال وذلك سيضمن لك الحصول على المزيد من الفرص في الظهور بترتيب أفضل ضمن نتائج البحث.

سلبيات صفحات amp

في الواقع، توجد بعض المشكلات التي ستواجهك عند إضافة هذه التقنية إلى صفحات موقعك ومن بينها:

1. لا تمتلك هذه التقنية سكريبتات مخصصة: وذلك يعني أنه لا يمكنك إضافة سكريبتات عادية إلى الصفحات التي تحتوي على هذه التقنية. بعبارة أخرى، جميع الوظائف المتحركة تصلح غير فعالة مثل:
   1. • قابلية النقر.
      • الصور ذات الحركة.
      • الفلاتر.
      • النوافذ المنبثقة.
2. لا تستطيع استخدام تاغ <img> ضمن صفحات amp: وذلك سيجعل إضافة الصور بواسطة محرر النصوص العادي أمرًا صعبًا.

الحل الوحيد للمشكلة الأولى هو استخدام تاغ iframe كونه التاغ الوحيد الذي يمكنك استخدامه ضمن هذه التقنية.

كما أن حل المشكلة الثانية هو جعل جميع الصور داخل صفحات هذه التقنية ضمن تاغ <amp-img> ولذلك عليك إضافة هذا التاغ بشكل يدوي.

وبذلك نكون قد تحدثنا عن المعلومات التي يهمك أن تعرفها في تقنية amp. وفي الختام يبقى السؤال، هل تستحق هذه التقنية كل العناء لإضافتها؟ في الواقع يعتمد ذلك على توفر الموارد الداخلية والخارجية لديك ويعتمد أيضًا على نوعية المحتوى لديك ولكن في النهاية، تبقى السرعة مطلوبة.